تحولت ظاهرة الإقبال على زيادة الوزن بين المغربيات إلى نوع من
الموضة يطلق عليها اسم ّدردك” جاءت لتعوض هوس كثير من الفتيات بالنحافة
والرشاقة، وإن كان السبيل إلى ذلك حبوب مجهولة المصدر وعقاقير طبية خطيرة
تستعمل، عادة، لعلاج أمراض الربو والحساسية دون أي رقابة طبية.
تختلف أساليب زيادة الوزن التي تلجأ إليها المغربيات للحصول على أجساد ممتلئة، وتنتشر بين المغربيات بحسب الانتماء الجغرافي والمستوى الثقافي والفكري، وتتوزع هذه الطرق بين الأعشاب المنتشرة لدى محلات العطارة وأدوية الحساسية وتحاميل “أوليك” المنتشرة بالأقاليم الصحراوية، غير أن ما يعرف بحبوب “دردك” هي الوسيلة الأكثر استعمالا من طرف المغربيات.
دردك آخر تقليعات السمنة
بمحل بيع مستحضرات تجميل بالحي الحسني، وقفت فتاتان في العشرينات من عمرهما، الأ,لى متوسطة الطول وترتدي عباية سوداء وتضع على رأسها منديلا أسود ونظارات شمسية، والثانية ترتدي سروال جينز أزرق اللون ضيق يبرز مفاتنها، تتفحصان أنواع العطور ومساحيق التجميل في الوقت الذي يبحث صاحب المحل عن شيء ما قدمه لهما مع تمنيات بأن يتحقق ما يسعيان إليه.
غادرت الفتاتان المكان فرحتين بما حصلتا عليه بعد أن قدمتا المبلغ المالي اللازم. سعيد الذي يملك محلا لبيع مستحضرات التجميل اكتشف منذ أشهر طريقة جديدة لزيادة دخله عن طريق بيع حبوب “دردك” لزيادة الوزن. سعيد يؤكد ل”مجلة الصباح” أنه بدأ يبيع هذا النوع من الحبوب منذ أكثر من ثمانية أشهر بعد أن تزايد الطلب عليها وأصبحت النساء والفتيات يأتين إلى محله كل يوم بحثا عنها، كما أن ربحها جيد مقارنة بالمجهود المبذول للحصول عليها ونقلها وتخزينها.
يحكي سعيد أن الإقبال على حبوب “دردك” لا يقتصر على فئة عمرية أو اجتماعية أو ثقافية معينة، بل زبنائه من مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية من الباحثات عن حلول لزيادة الوزن والحصول على جسم مثير خلال مدة زمنية قصيرة، وبأخف عناء، ويقبلن على اقتناء علبته التي لا يتجاوز ثمنها المائة درهم. وأضاف سعيد أن النتائج الإيجابية التي تحققها الحبوب التي يبيعها لزبوناته تخلق لها سمعة جيدة داخل الوسط الذي يعشن فيه وهو ما يؤدي إلى تزايد الزبناء كل يوم.
تحاميل لتكبير الأرداف
إلى جانب حبوب “دردك” هناك نوع آخر من المنتجات المقدمة للنساء من أجل زيادة الوزن، وتعد التحاميل الصحراوية المنتجات المستعملة داخليا، وخارجيا خاصة بدول الخليج من أجل تكبير حجمها والتي تقبل عليها الفتيات اللائي يعانين صغر حجم الأرداف. وأوضح أحد العشابين بسوق الجمعية بدرب السلطان بالدار البيضاء أن هذا النوع من التحاميل بخلاف حبوب زيادة الوزن طبيعية لا تضم أي نوع من أنواع المواد الكيماوية الضارة بالصحة. وأضاف المصدر ذاته أنها مكونة من أعشاب طبيعية 100 في المائة مصنوعة بطريقة تقليدية صحراوية معروفة بجنوب المملكة على يد خبير أعشاب صحراوي له خيرة طويلة بهذا المجال، كما أن لهذه التحاميل فوائد أخرى تتمثل في تنظيف البطن من الهواء والغازات وتخفيف آلام الدورة الشهرية. أما نتيجتها فتظهر بعد شهر من الاستعمال المنتظم وممكن أن تختلف المدة من جسم إلى آخر.
منشطات ممنوعة
يحذر لحسن كرم، رئيس الجمعية المغربية لمحاربة المنشطات، من تنازل أي عقار خارج وصفة الطبيب، وأكد لّمجلة الصباح” أن موضوع تعاطي المنشطات في المغرب متشعب بحيث يشمل مجموعة من المجالات داخل المجتمع منها ما يؤخذ عن وعي وما يؤخذ عن غير وعي، معتبرا أن المستوى الأول يتمثل في السلوكات المؤدية لتعاطي التي تروج داخل المجتمع ينجم عنها استعمال المخدرات وتتمثل في هذه الحالة في تناول النساء لهذه الحبوب غير المراقبة طبيا. وأوضح كرم أن بعض النساء يلجأن إلى مواد غير طبيعية غير الماء والطعام والأدوية التي وصفها الطبيب من أجل الوصول إلى أهداف معينة نتيجة الثقافة السائدة داخل المجتمع الذي يشترط فيه الرجال ببعض المناطق أن تكون المرأة سمينة، وهو ما يدفعها إلى تناول أدوية غير معروفة المصدر أو المكونات.
ويرى كرم أن لهذه الحبوب وغيرها من المنشطات مضاعفات مختلفة على الصحة، مضيفا أن أضرارها متفاعلة وتؤدي إلى آفات أخرى من بينها شراء أدوية دون وصفة طبية وهي الظاهرة التي تستفحل لتنتج نساء مريضات يثقلن كاهل الدولة في الاستثمار في المجال الصحي.
تختلف أساليب زيادة الوزن التي تلجأ إليها المغربيات للحصول على أجساد ممتلئة، وتنتشر بين المغربيات بحسب الانتماء الجغرافي والمستوى الثقافي والفكري، وتتوزع هذه الطرق بين الأعشاب المنتشرة لدى محلات العطارة وأدوية الحساسية وتحاميل “أوليك” المنتشرة بالأقاليم الصحراوية، غير أن ما يعرف بحبوب “دردك” هي الوسيلة الأكثر استعمالا من طرف المغربيات.
دردك آخر تقليعات السمنة
بمحل بيع مستحضرات تجميل بالحي الحسني، وقفت فتاتان في العشرينات من عمرهما، الأ,لى متوسطة الطول وترتدي عباية سوداء وتضع على رأسها منديلا أسود ونظارات شمسية، والثانية ترتدي سروال جينز أزرق اللون ضيق يبرز مفاتنها، تتفحصان أنواع العطور ومساحيق التجميل في الوقت الذي يبحث صاحب المحل عن شيء ما قدمه لهما مع تمنيات بأن يتحقق ما يسعيان إليه.
غادرت الفتاتان المكان فرحتين بما حصلتا عليه بعد أن قدمتا المبلغ المالي اللازم. سعيد الذي يملك محلا لبيع مستحضرات التجميل اكتشف منذ أشهر طريقة جديدة لزيادة دخله عن طريق بيع حبوب “دردك” لزيادة الوزن. سعيد يؤكد ل”مجلة الصباح” أنه بدأ يبيع هذا النوع من الحبوب منذ أكثر من ثمانية أشهر بعد أن تزايد الطلب عليها وأصبحت النساء والفتيات يأتين إلى محله كل يوم بحثا عنها، كما أن ربحها جيد مقارنة بالمجهود المبذول للحصول عليها ونقلها وتخزينها.
يحكي سعيد أن الإقبال على حبوب “دردك” لا يقتصر على فئة عمرية أو اجتماعية أو ثقافية معينة، بل زبنائه من مختلف الطبقات والفئات الاجتماعية من الباحثات عن حلول لزيادة الوزن والحصول على جسم مثير خلال مدة زمنية قصيرة، وبأخف عناء، ويقبلن على اقتناء علبته التي لا يتجاوز ثمنها المائة درهم. وأضاف سعيد أن النتائج الإيجابية التي تحققها الحبوب التي يبيعها لزبوناته تخلق لها سمعة جيدة داخل الوسط الذي يعشن فيه وهو ما يؤدي إلى تزايد الزبناء كل يوم.
تحاميل لتكبير الأرداف
إلى جانب حبوب “دردك” هناك نوع آخر من المنتجات المقدمة للنساء من أجل زيادة الوزن، وتعد التحاميل الصحراوية المنتجات المستعملة داخليا، وخارجيا خاصة بدول الخليج من أجل تكبير حجمها والتي تقبل عليها الفتيات اللائي يعانين صغر حجم الأرداف. وأوضح أحد العشابين بسوق الجمعية بدرب السلطان بالدار البيضاء أن هذا النوع من التحاميل بخلاف حبوب زيادة الوزن طبيعية لا تضم أي نوع من أنواع المواد الكيماوية الضارة بالصحة. وأضاف المصدر ذاته أنها مكونة من أعشاب طبيعية 100 في المائة مصنوعة بطريقة تقليدية صحراوية معروفة بجنوب المملكة على يد خبير أعشاب صحراوي له خيرة طويلة بهذا المجال، كما أن لهذه التحاميل فوائد أخرى تتمثل في تنظيف البطن من الهواء والغازات وتخفيف آلام الدورة الشهرية. أما نتيجتها فتظهر بعد شهر من الاستعمال المنتظم وممكن أن تختلف المدة من جسم إلى آخر.
منشطات ممنوعة
يحذر لحسن كرم، رئيس الجمعية المغربية لمحاربة المنشطات، من تنازل أي عقار خارج وصفة الطبيب، وأكد لّمجلة الصباح” أن موضوع تعاطي المنشطات في المغرب متشعب بحيث يشمل مجموعة من المجالات داخل المجتمع منها ما يؤخذ عن وعي وما يؤخذ عن غير وعي، معتبرا أن المستوى الأول يتمثل في السلوكات المؤدية لتعاطي التي تروج داخل المجتمع ينجم عنها استعمال المخدرات وتتمثل في هذه الحالة في تناول النساء لهذه الحبوب غير المراقبة طبيا. وأوضح كرم أن بعض النساء يلجأن إلى مواد غير طبيعية غير الماء والطعام والأدوية التي وصفها الطبيب من أجل الوصول إلى أهداف معينة نتيجة الثقافة السائدة داخل المجتمع الذي يشترط فيه الرجال ببعض المناطق أن تكون المرأة سمينة، وهو ما يدفعها إلى تناول أدوية غير معروفة المصدر أو المكونات.
ويرى كرم أن لهذه الحبوب وغيرها من المنشطات مضاعفات مختلفة على الصحة، مضيفا أن أضرارها متفاعلة وتؤدي إلى آفات أخرى من بينها شراء أدوية دون وصفة طبية وهي الظاهرة التي تستفحل لتنتج نساء مريضات يثقلن كاهل الدولة في الاستثمار في المجال الصحي.
تحويل كودإخفاء محول الأكواد الإبتساماتإخفاء